إحذري قبل أن تصوّري

بسم الله الرحمن الرحيم

لا توجد فتاة تحب أن توصف بالغباء والحماقة والجهل،
لكن هناك أفعال تثبت هذه الصفات لصاحبتها شاءت أم أبت، من بينها:
قيامها بتصوير نفسها أو صديقاتها بجهاز الجوال أو أي جهاز تصوير رقمي؛
حيث أنها تعرّض نفسها أو الأخريات لخطر تسرب تلك الصور بعدة أوجه منها:

- سرقة جهازها أو ضياعه أو وفاة صاحبتها ثم وقوعه في يد من لا يخاف الله في محتوياته،
- سرقة معلوماتها الشخصية مع الصور عن طريق برامج التجسس المثبتة على الجهاز، ثم عرضها للبيع لمواقع معيّنة،
- بيعها جهازها أو بطاقة الذاكرة (بعد حذف محتوياته)، وقيام المشتري (الذي لا يخاف الله) باسترجاع المحتويات المحذوفة واستغلالها لأغراض خبيثة منها:

• بيعها لمواقع معيّنة،
• نشرها على المواقع الإباحية،
• نشر مقاطع الفيديو على اليوتوب بعناوين ملفتة مثل (رقص مثير لجزائريات)، ولغرض كسب بعض المال من اليوتوب مع كثرة عدد المشاهدين،
• نشر الصور بين رفقائه أو إرسالها لأهل صاحبة الصورة لتشويه سمعتها وتحطيم حياتها،
• فبركة الصورة ببرامج خاصة لتظهر صاحبتها في مشهد مخلّ والعياذ بالله.

فهذه دعوة لكل أخت تخاف الله في نفسها وفي أخواتها:
طهّري جهازك من صورك وصور أخواتك لتتبرّئي من مسؤولية عظيمة أنت في غنى عنها، فلا أحد أرغمك على حمل هذه الأمانة التي قد تضيّعينها في أية لحظة بقصد أو بغير قصد، فتكونين سببا لفتنة مسلم أو فضح مسلمة،
حان الوقت لتقومي بموقف يريح ضميرك ويرضي ربك، وليساعدك في ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام:
"من ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه" رواه أحمد

والله وليّ التوفيق
--------------------
 نسخة للطباعة

صفحة تطهير الأعراس الجزائرية من المخالفات الشرعية
https://www.facebook.com/tathir.a3ras.algaza2ir